شريكك الخفي للنجاح

انه جزء غامض منا، بإمكانه الاتصال المباشر بشبكة الطاقة من واقعنا. انه بمثابة المحفز، فباستطاعته جذب الملايين من الاحتمالات، و الظروف التي تتناسب مع معظم الأنماط والاهتزازات، التي نحن بصدد إرسالها باستمرارية من خلال أفكارنا و معتقداتنا. 

 

انه اللاوعي..
يحتاج اللاوعي الى رسائل واضحة جدا إذا أردناه ان يسخر طاقته الخارقة فى خدمتنا. فمن خلال الوضوح و تكرار التأكيدات فإنه يخلق بصمة من المعتقدات مهما كانت بل و يحفز تجليها مباشرة في عقلنا الباطن. ان اللاوعي يعمل لنا ليلا ونهارا وفقا للأنماط التي اكتسبتها، وهذا هو السبب في تسميته "محرك النجاح". 

 

  عندما تتركز معتقداتنا فى اللاوعي، تتحول الى أنماط طاقة، وتهتز في عقلنا الباطن، و تجذب لنا الظروف و التبعات والأحداث التي هي في حالة رنين متناغم و متوافق مع الطاقة لكل معتقد او فكرة على حدا. و هذا يعنى ان هناك أهمية كبيرة لمعتقداتنا و للأشياء التى تأخذ الكثير من حيز تفكيرنا. 

 

 ان المعتقدات الجديدة من السهل ان تنطبع في اللاوعي ويمكننا أن نفعل هذا بإختيارنا و وقتما شئنا. فإذا كنا نريد تفعيل معتقدات النجاح العمل، اذا نحن بحاجة لنقلها إلى العقل الباطن من خلال تقنية طباعة بصمة الفكرة او المعتقد. 

في وسعنا استخدام تقنية البصمة في عقلنا الباطن من خلال ثلاث تقنيات:

١. إقرار الفكرة و المعتقد  

٢. التأكيدات. 

٣. التأمل

 

و إليك بصمة لمعتقد من السهل ان تطبعها فى عقلك الباطن: "أشياء جيدة ستحدث لى"

 

هل تريد ان تتحول هذه الكلمات الى حقيقة؟
سوف تكون حقيقة بالفعل اذا صدقت هذه الكلمات. فمهما كانت الفكرة، أو التأكيدات التى نرددها داخلنا أو كل ما نقر به، في نهاية المطاف سوف يترك بصمة في اللاوعي ويصبح الاعتقاد حقيقة إذا داومنا على استخدام هذه التقنيات بشكل منتظم. 

 

عندما تكرر بانتظام التأكيدات و الإقرار بالأفكار الإيجابية، سيتم اختيار هذه الأفكار من قبل اللاوعي، و يبدأ بخلق النتائج التى ستنعكس على حياتنا. و سوف تصبح في نهاية المطاف اعتقاد راسخ داخلنا. يرسم لنا خطوط الأمل و الإيجابية و يرفع عن أعيننا غيمة اليأس و السلبية.